الفلسفة السياسية عند أرسطو ( 384- 322 ق . م )
أصل الاجتماع :
1- يرى أرسطو أن أول جماعة هي الأسرة ومن مجموع الأسر تتكون القرية ومن مجموع القرى تتكون المدينة وهى التي تمثل الدولة عند الإغريق .
2- الدولة هي الهدف النهائي للاجتماع البشرى لأن الإنسان بطبيعته حيوان سياسي .
3- السياسة عند أرسطو هي علم السعادة الاجتماعية والأخلاق هي علم السعادة الفردية .
مفهوم الأسرة عند أرسطو : تتكون الأسرة من الزوج والزوجة والأبناء والعبيد .
الزوج : هو رأس الأسرة يدبر شئونها وشئون المدينة .
دور المرأة (الزوجة) داخل الأسرة عند أرسطو : هو تربية الأبناء والإشراف على العبيد وإعداد المنزل وليس للمرأة أن تشارك في الشؤون السياسية وليس لها دور خارج المنزل .
موقف أرسطو من الرق : يؤيد أرسطو نظام الرق ويعتبره نظاماً فرضته الطبيعة نفسها فبعض الناس هم بطبيعتهم سادة لا يجوز استرقاقهم مثل الإغريق وبعضهم الآخر بطبيعتهم عبيد والرق بالنسبة لهم نافع بمقدار ما هو عادل .
حجم الدولة : ويرفض أرسطو الحجم الكبير للدولة لأن الحجم الكبير للدولة يصعب حكمه
ويرى أرسطو أن عدد سكان الدولة لا يجب أن يزيد عن 100000 مواطن .
نظام الرق ( العبودية ) عند أفلاطون نظام الرق ( العبودية ) عند أرسطو
نظام طبيعي حيث أن بعض الناس بطبيعتهم لا يصلحون إلا أن يكونوا عبيد وبعض الناس بطبيعتهم سادة .
فقد أحسن معاملة العبيد ومنح الكثير منهم الحرية وحدد قواعد لمعاملة العبيد مثل عدم الإساءة إليهم ومعاملتهم بالحسنى فهم جزء من الأسرة
دخل الأسرة :
قسم أرسطو الدخل إلى نوعان هما :
أ- طرق طبيعية : وهى الحصول على الثروة من الطبيعة مثل ( الزراعة – الصيد – الرعي(
ب- طرق التجارة : وتنقسم إلى نوع طبيعي مثل الاستيراد والتصدير .
ونوع غير طبيعي مثل : الربا ورفضه أرسطو ( فالنقود لا تلد نقود)
شكل الدولة : قسم أرسطو شكل الدولة إلى ثلاثة صالحة وثلاثة أخرى فاسدة لأنه درس 158 دستور يوناني كما يلي :
أولاً: الحكومات الصالحة :
1- الملكية : ويكون الحاكم فيها فرداً واحداً ( الملك ) وهو يعمل لصالح المجموع .
2- الأرستقراطية : ويقوم بالحكم فيها قلة فاضلة تعمل لصالح المجموع .
3- الديموقراطية : وهى حكومة الأغلبية الفقيرة التي تعمل لصالح المجموع .
ثانياً : الحكومات الفاسدة :
1- الطغيان : وهى حكومة الفرد الواحد الطاغي الظالم المستبد الذي يبحث عن مصلحته .
2- الأوليجاركية : ويتولى الحكم فيها قلة غنية تعمل لصالحها الخاص .
3- الديماجوجية : وهى حكومة العامة حيث يسيطر على القيادة فيها الغوغاء وهي متقلبة .
**يرى أرسطو أن أفضل الحكومات هي حكومة الوسط بين الأرستقراطية والديموقراطية أي تسليم دفة الحكم للطبقة الوسطى وذلك لتفادى مساوئ حكم الأغنياء وحكم الفقراء أيضاً
* ملاحظات على فلسفة السياسة عند أرسطو :
1- كان أرسطو أكثر واقعية من أفلاطون بجعله نظام الحكم لطبقة متوسطة الثراء .
2- يحمد لأرسطو رفضه للربا واعتباره طريقاً غير مشروع للكسب لأنه كسب مال من مال.
3- يؤخذ على أرسطو إقراره لنظام الرق واعتباره أمراً طبيعياً .
4- يمثل رأى أرسطو في الإغريق أنهم وحدهم الأحرار نظره عنصرية ضيقة .
5- رفض أرسطو أن تشارك المرأة في الحياة السياسية أو الوظائف العامة وهذا حط من مكانة المرأة في حين أعطى أفلاطون لها الحق في المشاركة في الجندية والحياة السياسية .
6- رفض وجود دولة كبيرة